المصيبةانه لا يوجد تعريف واضح لهذه المجموعة,في البدايةيمكننا القول بان المجموعة قد تكون حقيقة وقدتكون نشطة ولكن من الصعب القول بانها وراء كل عملية اختراق, لدرجة ان اي احتيال اصبح يربطبها تلقائيا وبما ان كوريا الشمالية لاتهتم عادة بالرد علي الاتهمامات (بل بالعكس هكذا اتماهمات مفيدة لهم) فاعتقد ان الحكومات اصبحت تشير لهذه المجموعة مع كل حالة احتيال لا يمكن حلها.
لذلك فالحكومات مستفيدة حيث انهم سيقولون اننا لن نتمكن من ايقاف هذه الهجمات طالما انها من كوريا الشمالية. (لاحظ انه لا توجد ادله تشير لتطور كبير لهذه الدولة وحتي لوقرروا بيع البيتكوين اوغسيل الاموال سيكون صعبا عليهم)
اعتقد ان الامر اعقد بكثير من مجرد اتهامات يتم اطلاقها عشوائيا لمجموعة لازاروس فلتبرير الاخفاقات، خصوصا بان الاتهامات لا تصدر فقط من حكومات او هيئات رقابية، بل من شركات تحليل البيانات التي لديها ما يكفي من الخبرة و الاليات للتعرف على ما اذا كانت جهة بعينها هي من قامت بعملية الاختراق. حسب ما وجدته في عملية البحث فان هناك طريقة معتمدة تسمى "Attribution" و الذي يقوم على رصد ادلة تقنية و تشغيلية بما يشكل نمط معين يمكن ربطه بجهة معينة كلما تكرر. هذه الطريقة تعتمد على:
- مراقبة عقد الدخول و الخروج (entry/exit nodes)
- تحليل حركة الشبكات المشبوهة بما ان البرامج الخبيثة تتواصل مع الخوادم حتى اذا كانت تستهدف الشبكات اللامركزية.
- التركيز على الطرفيات Endpoints
- الذكاء الاصطناعي و تحليل سلوكات البيانات
و النقطة المهمة هي التعاون و التكامل بين مختلف الشركات الامنية الكبرى لتكون عملية الرصد سريعة و دقيقة و لا ننسى ان هناك بيانات تشاركية بين تلك الشركات و وكالات حكومية مثل fbi تسمى "مؤشرات اختراق" (IOCs).